responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 131
سود، والأبلق مبني [1] بحجارة سود وبيض فلذلك سمي الأبلق. ودومة الجندل بضم الدال؟ قال أبو بكر ابن دريد: وأصحاب الحديث يقولون بفتحها، وهو خطأ. وقد حكاه غيره؟ وهو على عشر مراحل من المدينة وعشر من الكوفة وثمان من دمشق واثنتي من مصر.
38 -؟ باب الرجل الصعب الخلق
الشرس الطبيعة، الشديد اللجاجة
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " لتجدن فلاناص ألوى بعيد المستمر " قال: المفضل فيما بلغني عنه يذكر [2] أن المثل للنعمان بن المنذر، قاله في خالد بن معاوية السعدي، ونازعه رجل عنده فوصفه النعمان بهذه الصفة، فذهبت مثلاً.
ع: الذي نازع خالد بن معاوية بنو غنم، وهو غنم بن دودان بن أسد، وسنذكر خبره بعد هذا إن شاء الله تعالى.
وهذا المثل في رجز لأرطاة بن سهية مشهور، قال [3] :
إذا تخازرت وما بي من خزر ... ثم كسرت العين من غير عور
ألفيتني ألوى بعيد المستمر ... أبذى إذا بوذيت من كلب ذكر

[1] ط: مبنياً؛ س: وكان الأبلق مبنياً.
[2] انظر أمثال الضبي: 12.
[3] أورده في السمط: 299. وفي ديوان الطيل الغنوي: 58 نقلا عن أمثال العسكري أنه لطفيل ويرويه ابن السيد وابن بري في اللسان (خزر) : لعمرو بن العاص. وانظر الرجز أيضاً في المعاني الكبير: 239 والدميري 1: 311، 341.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست