responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 489
وأنفع للعله وأسكن للروعة وأشفى للوعة وأطفأ للحرقة وآنس للفرقة وقال أعرابي لأمير نقم عليه هذا مقام من لا يتكل على المعذرة بل يعتمد منك على المغفرة وقال آخر لان يحسن في العفو وقد أسأنا في الذنب أولى من أن يسئ بالعقوبة وقد أحسنا في الاعتذار واعتذر آخر فقال لذت بعفوك واستجرت بصفحك فأذقني حلاوة الرضا وأجرني من مرارة السخط فيما مضى وكتب آخر لكل ذنب عفو وعقوبة فذنوب الخاصة مستورة وسيآتهم مغفورة وذنب مثلي من العامة لا يغفر وكسره لا يجبر وإن كان ولا بد من العقوبة فعاقبني باعراض لا يؤدي إلى ابعاد ولا يفضي في الصفح إلى ميعاد ولان تحسنوا وقد أسانا خير من أن تسيؤا وقد أحسنا فإن كان الاحسان منا فما أحقكم بمكافأته وإن كان منكم فما أحقكم باستتمامه أبيات في المعنى
أقل ذا الودّ عثرته وقفه ... على سنن الطريق المستقيمه
ولا تسرع بمعتبة إليه ... فقد يهفو وبيته سليمه
آخر
أسأت ولم أحسن وجئتك هارباً ... وأين لعبد من مواليه مهرب
يؤمل غفراناً فإن خاب ظنه ... فما أحد منه على الأرض أخيب
آخر
إن كان ذنبي قد أحاط بزلتي ... فأحط بذنبي عفوك المأمولا
فلقد رجوتك في الذي لا يرتجى ... في مثله أحد فنلت السولا
وضللت عنك فلم يكن لي مذهب ... فوجدت حلمك لي عليك دليلا
آخر
يا من أسأت وبالاحسان قابلني ... وجوده لجميع الناس مبذول
قد جاء عبدك يا مولاي معتذراً ... وأنت للعفو مرجوّ ومأمول

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست