responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 349
أهلا شاعر
لا أقتضيك إلى السماح لأنه ... لك عادة لكنما أنا مذكر
وكن السحاب إذا تمسك بالحيا ... ورغبوا إليه بالدعاء فيمطر
أتى علي بن الجهم رجل فسلم عليه وقال له وعدتني وعداً إن رأيت أن تنتجه فافعل فقال ما أذكر هذا الوعد فقال له الرجل صدقت فأنت لا تذكر لأن من قصدك مثلي كثير وأنا لا أنسى لأن من أسأله مثلك قليل فاعجبه كلامه وقضى حاجته فأنشد
فلقد قصدتك راجياً في حاجتي ... ما يرتجيه الطالب الملهوف
فسررتني وبررتني بنجاحها ... وكذا يكون الجود والمعروف
آخر
بدأت بتسهيل وثنيت بالرضا ... وثلثت بالحسنى وربعت بالكرم
وحققت لي ظني وأنجزت موعدي ... وأبعدت لا عني وقربت لي نعم
آخر
يا من سهرت الليالي في الدعاء له ... حتى انتهى أمره السامي على الأمم
انظر إليّ بعين لو نظرت بها ... إلى الليالي نجت من قبضة الظلم
حتى أقول لصرف الدهر كيف ترى ... تقابل السادة الأحرار بالخدم
آخر
إن أنت لم تحدث إلي يدا ... حتى أقوم بشكر ما سلفا
لم أحظ منك بنائل أبدا ... ورجعت بالحرمان منصرفا

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست