responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 302
وينتظم في سلك هذه الأبيات ... ما يروى من واعظ الحكايات
يحكى إن هشام بن عبد الملك لما احتضر رأى أهله يبكون عليه فقال لهم جاد لكم هشام بالدنيا وجدتم له بالبكاء وترك لكم ما كسب وتركتم عليه ما اكتسب يا سوء حال هشام إن لم يغفر الله له بعضهم
لا تجبهن بالرد وجه مؤمل ... فلخير وقتك أن ترى مسؤلا
واعلم بأنك عن قليل صائر ... خبراً فكن خبراً يروق جميلا
الشريف الرضي
أحق من كانت النعماء سابغة ... عليه من أسبغ النعما على الأمم
وأجدر الناس أن تعنو لرقاب له ... من يسترق رقاب الناس بالنعم
الحض على انتهاز فرصة الامكان ... في إسداء المرجو من الاحسان لمن كان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتح عليه باب من الخير فلينتهزه فإنه لا يدري متى يغلق عنه وقال حكيم الدنيا غرارة إن بقيت لك لم تبق لها وقال عبد الله بن شداد لابنه يا بني عليك باصطناع المعروف فإن الدهر ذو صروف والأيام ذات نوائب تقضي على الشاهد والغائب كم من ذي رغبة صار مرغوباً إليه وكم من طالب صار مطلوباً ما لديه شاعر
ليس في كل ساعة وأوان ... تتهيا صنائع الاحسان
فإذا أمكنت فبادر إليها ... حذراً من تعذر الامكان
واغتنمها إذا قدرت عليها ... حذراً من تغير الأزمان
أحزم الناس من إذا أحسن الده ... ر تلقى الاحسان بالاحسان

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست