responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 221
ولبعض الصوفية
ينوى العتاب له من قبل رؤيته ... فإن رآه فدمع العين مسكوب
لا يستطيع كلاماً حين ينظره ... كلّ اللسان وفي الأحشاء تلهيب
وقال أبو المعالي شيد له الصبوة والشوق والارتياح والتوق والفراق والتلهف والفوت والتأسف دواع تستأثر الصبر وتحصر عن وصفها للمحبوب ألسنة الحصر
ومما يشين البليغ بين أترابه ... عطل بيانه من حلي أعرابه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا النحو كما تتعلمون السنن والفرائض وكان أيوب السختياني يقول تعلموا النحو فإنه جمال الوضيع وتركه هجنة للشريف شاعر
النحو يصلح من لسان إلا لكن ... والمرء تكرمه إذا لم يلحن
فإذا أردت من العلوم أجلها ... فأجلها منها مقيم الألسن
لحن الشريف يحطه عن قدره ... وتراه يسقط من لحاظ الأعين
وترى الدنئ إذا تكلم معرباً ... نال النباهة باللسان المعلن
ما وّرث الآباء فيما ورّثوا ... أبناءهم مثل العلوم فأتقن
آخر
لو لم يكن في النحو إلا أنه ... يذر الضئيل من الرجال مهيبا
يخشى التكلم حيث حل كأنما ... أضحى بأفواه الأنام رقيبا
وقال عمر تعلموا العربية فإنها تقوي العقل وتزيد في المروأة وقال عبد الملك ابن مروان اللحن في المنطق أقبح من آثار الجدري في الوجه وسمع المأمون لحناً سن بعض ولده فقال ما على أحدكم أن يتعلم العربية يصلح بها لسانه ويفوق أقرانه ويقيم أوده ويزين مشهده ويقل حجج خصمه بمسكتات حكمه أيسر أحدكم أن يكون كعبده أو أمته فلا يزال الدهر أسير كلمته سمع

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست