responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 194
قامت السياسة والرياسة وإليهم ألقى تدبير الأعنة والأزمة وعليهم يعتمد في حصر الأموال وانتظام شتات الأحوال شاعر
قوم إذا أخذوا الأقلام عن غضب ... ثم استمدّوا بها ماء المنيات
نالوا بها من أعاديهم وإن بعدوا ... ما لا ينال مجدّ المشرفيات
آخر
قوم إذا خافوا عداوة إمرئ ... سفكوا الدما بأسنة الأقلام
ولضربة من كاتب ببنانه ... أمضى وأنفذ من رقيق حسام
قال ابن المقفع الملوك أحوج إلى الكتاب من الكتاب للملوك ومن فضل الكتابة إن صاحب السيف يزاحم صاحب القلم في قلمه ولا يزاحمه الكاتب في سيفه
فمن موجز بلاغتهم ... ومعجز صياغتهم
ما كتب به للنبي صلى الله عليه وسلم من كتاب أما بعد فكأننا في الثقة بك منك وكأنك في الرقة علينا منا. لا نالم نرجك في أمراً لا نلناه ولا خفناك عليه إلا أمناه ومن بليغ مكاتبتهم ما كتب به يزيد بن الوليد إلى مروان بن محمد وقد بلغه تلكؤه في بيعته أما بعد فإني أراك تقدم رجلاً وتؤخر أخرى فإذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على أيهما شئت والسلام ومنها ما كتب به عبد الحميد لرجل بالوصاية على إنسان حق موصل هذا الكتاب إليك كحقه علي إذ رآك موضعاً لأمله ورآني أهلاً لحاجته وقد أنجزت حاجته فحقق أمله ومنها ما ذكر أن المأمون قال لعمرو بن مسعدة اكتب إلى عاملنا فلان كتاب عناية بانسان في سطر واحد فكتب هذا كتاب واثق بمن كتب إليه معتن بمن كتب له ولن يضيع بين الثقة والعناية حامله

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست