responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 191
آخر
قول هو الماء لذ مطعمه ... وكل قول سواه كالزبد
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه
إذا قال لم يترك مقالاً لقائل ... بملتقطات لا ترى بينها فصلا
كفى وشفى ما في النفوس ولم يدع ... لذي أربة في القول جداً ولا هزلا
آخر
كلام كوقع القطر في المحل يشتفى ... به من جوى في باطن القلب لاصق

الفصل الثاني من الباب الخامس
في يتحلى به ألباب الأدباء
فيما يتحلى به ألباب الأدباء ... من بلاغات الكتاب والخطباء
ولنورد امام هذا الفصل نبذة يسيرة في حد البلاغة وأقسامها والطريق الذي يوصل سلوكه إلى معرفة نقصها أو تمامها قال العتابي واسمه كلثوم بن عمرو البلاغة اظهار ما غمض عن الخلق وتصوير الباطل في صورة الحق وقال علي بن عيسى الرماني أبلغ الكلام ما حسن ايجازه وكثر اعجازه وتساوت صدوره وأعجازه وقالوا البلاغة ايصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ وقيل لبعض البلغاء من البليغ قال الذي إذا قال أسرع وإذا أسرع أبدع وإذا أبدع حرك كل نفس بما أودع وقالوا لا يستحق الكلام اسم البلاغة حتى لا يكون لفظه إلى سمعك أسبق من معناه إلى قلبك وقال عبد الحميد بن يحيى كاتب مروان الحمار البلاغة ما رضيته الخاصة وفهمته العامة

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست