responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 176
آخر
العقل ليس بمسعد خلقاً إذا ... ما عال حتى يسعد المقدور
وحكومة الأيام يسعد جاهل ... فيها ويشقى العالم النحرير
آخر
لو كانت الأرزاق يدركها الفتى ... بجلادة أو قوّة وشراس
لأخذت أفضلها ببارع همتي ... وبمنطقي وبحيلتي ومراسي
لكنها قسم وليس بمدرك ... ما لم يقدّره إله الناس
حدث ابن حبيب في كتابه عقلاء المجانين قال حدث سعيد بن علي بن عطاف قال كان عندنا رجل عاقل ظريف أديب يسمى عامراً وكان مع كثرة أدبه محروماً فقيل لي إنه قد تحامق فجعلت أتطلبه حتى ظفرت به في بعض الطرق والصبيان حوله يضحكون منه فقلت يا عامر ما هذه الحالة فانشد عجلاً ومرتجلاً
يا عاذلي لا تلم أخا حمق ... يضحك منه فالحمق ألوان
جقت نفسي لكي أنال غنى ... فالعقل في ذا الزمان حرمان
وكان الحمدوني الشاعر يتحامق فعذله بعض أصحابه على ذلك فقال جماقة تعولني خير من عقل أعوله ثم أنشد
عذلوني على الحماقة جهلا ... وهي من عقلهم ألذ وأحلى
حمقى اليوم قائم بعيالي ... ويموتون أن تعاقلت دلا
ومن المنظوم في أنّ من أفعال الزمان ... الباس العقلاء أسمال الحرمان
أبو يعلى بن الهبارية
الجهل أروح للفتى من عقله ... يمسي ويصبح آمناً مسرورا

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست