responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 151
والمال والعقار قلت وأين ذاك قال بالبصرة قال المنصور فلولا أن حق الصحبة منعني عنه كنت هممت به وشفيت نفسي منه فقلت له أتعرفني قال ما أثبتك معرفة ولا أنكرك من سوء قلت أنا المنصور فأسقط في يده ووقعت عليه الرعدة ثم قال يا أمير المؤمنين أقلني جبلت القلوب على حب من أحسن إليها فأقلته وانصرفت ثم طلبته بعد ذلك ليسامرني فلم أجده فكان البيداء أبادته قال أبو الفرج الأصفهاني وهذا الأعمى هو أبو العباس بن السائب بن فروخ من بني الليث وقيل من بني الديل بن بكر له في بني أمية مدائح أجزلوا له بها المنائح فمنها قوله
وكل خليفة ووليّ عهد ... لكم يا آل مروان الفداء
امارتكم شفاء حيث كنتم ... وبعض امارة الأمراء داء
وكنتم تحسنون إذا ملكتم ... وغيركم إذا ملكوا أساؤا
هم أرض لأرجلكم وأنتم ... لأيديهم وأعينهم سماء
ولي عمر رضي الله عنه رجلاً من قريش عملاً فبلغه عنه أنه قال
اسقني شربة ألذ لديها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
فعزله فلما قدم عليه قال له أنت القائل وأنشده البيت قال نعم والقائل بعده
عسلاً بارداً بماء سحاب ... إنني لا أحب شرب المدام
فقال له عمر قاتلك الله كذا قلت ورده إلى عمله وأتى عبد الملك بمصلفة بن هبيرة الشيباني وكان ممن أخذ مع الخوارج فأمر بقتله وقال ألست القائل
ومنا سويد والبطين وقعنب ... ومنا أمير المؤمنين شبيب

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست