responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 136
آخر
ويشتمني النذل اللئيم فلا أرى ... كفؤاً لعرضي عرضه فأجامله
أجرّ له ذيلي كأني غافل ... أضاحكه طوراً وطوراً أخاتله
وقيل لبعضهم من العاقل قال الفطن المتغافل قال الشاعر
أعرض عن العوراء إن أسمعتها ... وأسكت كأنك غافل لم تسمع
ولبعضهم معرباً بكرمه ومعرّفاً بشيمه
وإني لأغضى عن أمور كثيره ... ومن دونها قطع الحبيب المواصل
وأعرض حتى يحسب الناس أنني ... جهلت الذي آتى ولست بجاهل
آخر
وأغضى عن العوراء حتى يقال لي ... بأذنيه وقر عندها حين ينطق
حياء وإكراماً لعرض أصونه ... ولا خير في عرض يظلّ يمزق
آخر
دعى ملاحاة من هجاني ... يا نفس إن تغفلي تصاني
إذا حكيت البذا عليه ... فما هجاني سوى لساني
وأمّا ما قبل في التغاضي والاحتمال ... والكف عن جواب قبيح المقال
قالوا أعقل الناس من لم يتجاوز الصمت في عقوبة السفيه وقال بعض الحكماء السكوت عن السفيه جواب والاعراض عنه عقاب قال الشاعر

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست