اسم الکتاب : غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات المؤلف : الأزدي، ابن ظافر الجزء : 1 صفحة : 168
وينسب إلى ابن المعتز فيه:
أنظر إليهِ كأنه في جذعهِ ... إذ وشحوهُ بالحبال ودرعا
رامٍ رمى عن قوسه بمفوق ... وأرادَ صحةَ وقعه فتسمعا
ومن جيد العشر المجهول قائله في المصاليب:
أنظرْ إليهمْ في الجذع كأنهمْ ... قد فوقوا يرمونَ بالنشابِ
أو عصبة عزموا الرحيل فنكسوا ... أعناقهمْ أسفاً على الأحباب
وينسب إلى ابن المعتز في مباضع الفصادِ من قطعة:
كأنما الدستُ إذ حواها ... وقد أعدتْ ليوم فصدِ
أقلامُ تبرٍ مخرقاتٌ ... قد استمدتْ بلازوردِ
وقال ابن حمديس يشبه الشيب:
ولى شبابي وراع شيبي ... مني سربَ المها وفضه
كأنما المشط في يميني ... أجرُّ منهُ خيوط فضهْ
وقال ابن اللبانة:
بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها ... وكساهُ حلةَ ريشه الطاووس
فكأنَّ أنهارَ المياهِ سلافةٌ ... وكأنَّ ساحاتِ الديارِ كؤوسُ
وقال من قطعةٍ في منارة:
إذا نظرتْ منها النواظرُ دوحةً ... بدا زرقُ أعلاها من النارِ نورها
اسم الکتاب : غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات المؤلف : الأزدي، ابن ظافر الجزء : 1 صفحة : 168