والبناء والمزاح وترك التصنّع والتوسط في الأشياء وما يكره من الغلوّ والتقصير واليسار والفقر والتجارة والبيع والشراء والمداينة والشريف من أفعال الأشراف والسادة وما جاء في ذلك من النوادر وأبيات الشعر المشاكلة لتلك الأخبار.
والكتاب الرابع كتاب الطبائع والأخلاق وهذا الكتاب مقارب لكتاب السؤدد فضممته إليه وجعلتهما جزءا واحدا وفيه الأخبار عن تشابه الناس في الطبائع وذمّهم وعن مساوىء الأخلاق من الحسد والغيبة والسّعاية والكذب والقحة وسوء الخلق وسوء الجوار والسّباب والبخل والحمق ونوادر الحمقى وطبائع الحيوان من الناس والجن والأنعام والسباع والطير والحشرات وصغار الحيوان والنبات وما جاء في ذلك من النوادر وأبيات الشعر المشاكلة لتلك الأخبار.
والكتاب الخامس «كتاب العلم» وفيه الأخبار عن العلم والعلماء والمتعلمين وعن الكتب والحفظ والقرآن والأثر والكلام في الدين ووصايا المؤدّبين والبيان والبلاغة والتلطف في الجواب والكلام وحسن التعريض والخطب والمقامات وما جاء في ذلك من النوادر وأبيات الشعر المشاكلة لتلك الأخبار.
والكتاب السادس «كتاب الزهد» وهذا الكتاب مقارب لكتاب العلم فضممته إليه وجعلتهما جزءا واحدا وفيه الأخبار عن صفات الزهّاد وكلامهم في الزهد والدعاء والبكاء والمناجاة وذكر الدنيا والتهجد والموت والكبر والشيب والصبر واليقين والشكر والاجتهاد والقناعة والرضا ومقامات الزهّاد عند الخلفاء والملوك ومواعظهم وغير ذلك وما جاء في ذلك من النوادر وأبيات الشعر المشاكلة لتلك الأخبار.
والكتاب السابع «كتاب الإخوان» وفيه الحث على اتخاذ الإخوان