responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 429
كيف لم تحمل الأمانة أرض ... حملت فوقها أبا سفيان! «1» !
وقال آخر: [منسرح]
هل غربة الدار منك منجيتي ... إذا اغتدت بي قلائص ذمل «2»
وما أظنّ الفلاة منجيتي ... منك ولا الفلك أيها الرجل
ولو ركبت البراق «3» أدركني ... منك على نأي دارك الثّقل
هل لك فيما ملكت نافلة ... تأخذه جملة وترتحل
وقال أعرابيّ: [وافر]
كأني عند حمزة في مقامي ... ألا حيّيت عنّا يا مدينا
بلينا عنده حتى كأنّا ... ألا هبّي بصحنك فاصبحينا «4»
وقال آخر: [متقارب] «5»
ثقيل يطالعنا من أمم ... إذا سرّه رغم أنفي ألم
لطلعته وخرة في الحشا ... كوخز المشارط في المحتجم
أقول له إذ بدا طالعا ... ولا حملته إلينا قدم
فقدت خيالك لا من عمى ... وأذني كلامك لا من صمم
قال سهيل بن عبد العزيز: من ثقل عليك بنفسه وغمّك في سؤاله فألزمه

اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست