responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 411
وقال آخر «1» في مالك بن أنس: [كامل]
يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان
هدي التّقّي وعزّ سلطان التّقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان
وقال آخر «2» : [كامل]
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرّقاب نواكس «3» الأبصار
وقال أبو نواس: [سريع]
أضمر في القلب عتابا له ... فإن بدا أنسيت من هيبته
المدائني قال: قال ابن شبرمة القاضي لابنه: يا بنيّ، لا تمكّن الناس من نفسك، فإنّ أجرأ الناس على السباع أكثرهم لها معاينة. قيل لأعرابيّ:
كيف تقول: استخذأت أو استخذيت؟ قال: لا أقوله، قيل: ولم؟ قال: لأن العرب لا تستخذي. وكان يقال: إصفح أو اذبح.
باب المروءة
في الحديث المرفوع: قام رجل من مجاشع إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألست أفضل قومي؟ فقال: «إن كان لك عقل فلك فضل، وإن كان لك خلق فلك مروءة، وإن كان لك مال فلك حسب، وإن كان لك تقى فلك

اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست