وقال دعبل «1» يصف الرّمح: [سريع]
وأسمر في رأسه أزرق ... مثل لسان الحيّة الصادي «2»
وقال الشاعر: [بسيط]
تلمّظ السيف من شوق إلى أنس ... فالموت يلحظ والأقدار تنتظر
أظلّه منك حتف قد تجلّله ... حتى يؤامر فيه رأيك القدر
أمضى من السيف إلا عند قدرته ... وليس للسيف عفو حين يقتدر
وقال آخر: [طويل]
متى تلقني يعدو ببزّي «3» مقلّص ... كميت بهيم أو أغرّ محجّل
تلاق امرأ إن تلقه فبسيفه ... تعلّمك الأيام ما كنت تجهل
وقال عليّ رضي الله عنه: بقية السيف أبقى عددا وأكثر ولدا. وفي الحديث «بقيّة السيف مباركة» يعني أنّ من نجا من ضربة السيف ينمو عدده ويكثر ولده. وقال المهلّب: ليس شيء أنمى من سيف. ويقال: لا مجد أسرع من مجد سيف.
وكانت درع عليّ رضي الله عنه صدرا لا ظهر لها فقيل لها في ذلك فقال: إذا استمكن عدوّي من ظهري فلا يبق. وقال أبو الشّيص «4» :