responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 112
ومنه أخذ الكتّاب: وأتمّ نعمته عليك وزاد فيها عندك.
وقال حاتم طيء في معنى قولهم: متّ قبلك: [طويل]
إذا ما أتى يوم يفرّق بيننا ... يموت فكن أنت الذي تتأخّر
وقال جرير في معناه: [بسيط]
ردّي فؤادي وكوني لي بمنزلتي ... يا قبل نفسك لاقى نفسي التلف
كتب بعض الملوك إلى بعض الكتّاب كتابا دعا له فيه «بأمتع الله بك» ، فكتب إليه ذلك الكاتب «1» : [منسرح]
أحلت عما عهدت من أدبك ... أم نلت ملكا فتهت في كتبك؟
أم هل ترى أنّ في التواضع ل ... لإخوان نقصا عليك في حسبك؟
أم كان ما كان منك عن غضب ... فأيّ شيء أدناك من غضبك؟
إنّ جفاء كتاب ذي مقة «2» ... يكتب في صدره: وأمتع بك

اسم الکتاب : عيون الأخبار المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست