سود براثنه ميل ذوائبه ... صفر حمالقه في الحسن مغموس
قد كان همّ سليمان ليذبحه ... لولا سعايته يوما ببلقيس «1»
وقال أيضا: [كامل]
أفضى أليك بسرّه قلم ... لو كان يعرفه بكى قلمه
وقال مسلم بن الوليد «2» في الكتاب يأتيك فيه السر: [بسيط]
الحزم تخريقه إن كنت ذا حذر ... وإنما الحزم سوء الظنّ بالناس
إذا أتاك وقد أدّى أمانته ... فاجعل صيانته في بطن أرماس «3»
وقال آخر: [طويل]
سأكتمه سرّي وأحفظ سرّه ... ولا غرّني أني عليه كريم
حليم فينسى أو جهول يشيعه ... وما الناس إلا جاهل وحليم الكتّاب والكتابة
حدّثنا إسحاق بن راهويه عن وهب بن جرير عن أبيه عن يونس بن عبيد