responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 83
(ومَنْ يَجْعَل المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرضِهِ ... يَفَرْهُ، ومَنْ لَا يَتَّقي الشَّتْمَ يُشْتَم)

(ومَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ ... عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَمِ)

(ومَنْ يُوفِ لَا يُذْمَمْ، ومَنْ يُفْضِ قَلْبَهُ ... إِلَى مُطمَئنِّ البِرَّ لَا يَتَجمْجَمِ)

(ومَنْ يَعْصِ أَطْرَاف الزِّجاجٍ فإنَّهُ ... مُطِيعُ العَوالي، رُكِّبَتْ كلِّ لَهْذَمٍ)

(ومَنْ لَا يَذُدْ عَنْ حَوضِهِ بسِلاحِهِ ... يُهَدَّمْ، ومَنْ لَا يَظْلِم النَّاس يُظْلَمِ)

(ومَنْ يَغْتَربْ يَحْسِبْ عَدُوّا صَدِيقهُ ... ومَنْ لَا يُكَرِّم نَفْسَهُ لَا يُكَرَّم)

(ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امرئٍ من خَلِيقَةٍ ... وَلَو خَالَهَا تَخْفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ)

وكقوْلِهِ:
(هُنَالِكَ إنْ يُسْتَخْبَلوا المَالَ يُخْبِلُوا ... وَإِن يُسْألوا يُعطُوا، وَإِن يَيْسِروا يُغْلُوا)

(وَفِيهِمْ مَقَاماتٌ حِسَانٌ وُجُوهُهمْ ... وأنْدِيَةٌ يَنْتَابُهَا القَولُ والفِعْلُ)

(عَلَى مُكثِريهِمْ حَقُّ مَنْ يَعْتَريهِمُ ... وعِنْدَ المُقِلّينَ السَّماحَةُ والبَذْلُ)

(وإِنْ جئتَهُمْ ألفَيْتَ حَوْلَ بُيُوتِهمْ ... مَجَالِسَ قد يُشْفَى بأحْلاَمِهَا الجَهْلُ)

(وإنْ قامَ مِنْهُمْ حَامِلٌ قالَ قَاعِدٌ ... رَشَدْتَ فَلَا غُرْمٌ عَلَيْك وَلَا خَذْلُ)

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست