responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 31
وكقَوْلِ الآخَر.
(يُضْحي بهَا الحِرْبَاءُ وَهُوَ كأنَّهُ ... خَصْمُ مُعِدُّ للخُصُومةِ مُوفِقُ)

وكقَوْلِ الآخر:
(كأنَّ أنوفَ الطيَّرِ فِي عَرَصَاتِهَا ... خَرَاطِيمُ أقلامٍ تَخُطُّ وتُعْجِمُ)

وأمَّا تشبيهُ الشَّيءِ بالشَّيءِ؛ معنى لَا صُورَة فكتشبيه الجوادِ الكَثيرِ العَطَاءِ بالبَحْر والحَيَا.
وتَشْبيهِ الشُجَاعِ بالأسَدِ.
وتَشْبيهِ الجَميلِ البَاهِر الحَسَن الرَّواء بالشَّمس والقَمَر.
وتَشْبيهِ المَهِيبِ، الماضِي فِي الأمُور بالسَّيف.
وتَشْبيهِ العَالي الهِمَّةِ بالنَّجم.
وتَشْبيهِ الْحَلِيم الَّركين بالجَبَل.
وتَشْبيهِ الحَيِيَّ بالبكر.
وتَشْبيهِ الَعزيز، الصَّعب المرام، بالمُتَوقَّل فِي الْجبَال، والسَّامي فِي العُلُوَّ.
وتَشْبيهِ الفَائت بالحُلْم، وبأمسِ الذَّاهب.
وتَشْبيهِ أضْدادِ هَذِه المَعَاني بأشْكالها عَلَى هَذَا القِيَاس؛ كاللئيم بالكَلْب والجبان بالصفرد، والطائش بالفراش، والذليل بالنَّقد وبالوتد، والقاسي بالحديد والصَّخر.

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست