responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 217
(أوَجْهُكِ فِي عَيْني أم الرَّيقُ فِي فَمي ... أمِ النُّطْقُ فِي سَمْعي أم الحُبُّ فِي قلبِي)

2 - (حُدود القَوافي)

وسألْتَ - أسْعَدَكَ الله - عَن حُدودِ القَوافي، وعلَى كَم وَجْهٍ تتَصرَّفُ؟
وقَوافي الشَّعر كُلَّها تَنقسمُ على سَبْعَةِ أقسامٍ:
إِمَّا أَن تكون على فاعلٍ مثل: كَاتِب، وحَاسِب، وضَارِب.
أَو عَلَى فَعَّالٍ مثل: كَتَّاب، وحسابِ وجَوَّاب.
أَو عَلَى مَفْعلٍ مثل: مَكْتَب، ومَضَرب ومَرْكَب.
أَو عَلَى فَعِيلٍ مثل: حَبيب، وكَثِيب، وطَبيب.
أَو عَلَى فَعلٍ مثل: ذَهَب، وحَسَب وطَرَب.
أَو عَلَى فَعِلٍ مثل: ضَرْب، وقَلْب وقَطْب.
أَو عَلَى فَقِيلٍ مثل: كُلَيب، ونُصَيْب وعُذَيبِ.
على هَذَا حَتَّى تأتَيَ على الحُروفِ الثَّمانيةِ والعِشْرين فَمِنْهَا مَا يُطْلَقُ وَمِنْهَا مَا يُقَيَّد.

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست