responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 167
لَا يكُونُ القَادِمَانَ إلاَّ لما لَهُ آخِران، وَتلك: النَّاقةُ الَّتِي لَهَا أرْبَعَةُ أخلاف.
ومثلُهُ قَوْلُ امريء القَيْس:
(إِذا مُسَّتْ قَوَادِمُهَا أرَنَّتْ ... كأنَّ الحَيَّ بَينهُمُ نَعِيُّ)

وقوْل المُسَيَّب بن عَلَسٍ:
(فَتَسُلٌّ حَاجَتَها إذَا هِيَ أعْرَضتْ ... بخميصَةٍ سُرُحِ اليَدَيْن وسَاعِ)

(وكأنَّ قَنْطَرةً بمَوْضِعِ كُورِهَا ... مَلْسَاءَ بَين غَوامِضِ الأنْسَاعِ)

(وَإِذا أطَفْتَ بهَا أطَفْتَ بِكلَكلٍ ... بَيْنَ الفَرَائِض مَجْفَر الأضْلاَعِ)

فكيفَ تكونُ خميصَةً وَقد شَبَههَا بالقنْطَرِة، والقَنْطَرةُ لَا تكونُ إِلَّا عَظِيمَة؟ وَقَالَ: هِيَ مَجْفَرُ الأضْلاع، وكلُّ هَذَا يَنْقُضُ مَا ذَكَره من الخُمْص.

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست