responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 164
(غَادَرَني سَهْمُهُ أعْشَى وغادَرَهُ ... سَيْفُ ابنِ أحْمَرَ يَشْكُو الرأسَ والكَبِدَا)

أَرَادَ: غَادَرَني سَهْمُهُ أعْوَرَ، فَلَمَ يُمْكِنْهُ فَقَالَ: أعْشَى. وقَوْلُ طَرَفَةَ:
(كأنَّ جَنَاحَيْ مِضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَا ... خِفَافَيْهِ شُكاً فِي العَسِيب بِمِسْرَدِ)

وإِنَّما تُوصَفُ النَّجائبُ بِدِقَّةِ شَعْرِ الذَّنَب وخَفَّتِهِ، وجَعَلَهُ هَذَا كَثِيفاً طَوِيلاً عَريضاً.
وقَوْلُ امريء القَيْس:
(وأرْكَبُ فِي الرَّوْع خَيْفَانَةً ... كَسَا وجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ)

شَبَّهَ ناصِيتَها بسَعَفِ النَّخْلة، وَإِذا غَطَّى الشَّعْرُ العَيْنَ لم يَكْنِ الفَرَسُ كَرِيماً.
وقَوْلُ الحُطَيئة:
(ومَنْ يَطْلُبْ مَسَاعِي آلِ لأيِ ... تُصَعِّدُهُ الأمُورُ إِلَى عُلاَهَا)

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست