responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 153
فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا حَزْرَة؛ لم تَصْنَعْ شَيْئا، أعَجِزْتَ أنْ تَفْخَرَ بقَوْمِكَ حَتَّى تَعَدَّيتَ إِلَى ذِكْرِ الْخُلَفَاء؟ {. وقالَ لَهُ عُمَر بن عبد العَزيز: جَعَلْتَني شُرطِيّاً لَك} أمَا لَو قُلْتَ:
( ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... لَو شَاءَ سَاقَكُمُ إلىَّ قِطِيناً)

لَسُقْتهم إِلَيْك عَن آخرِهِمْ {
وكَقَولِهِ
(يَا بِشْرُ حُقِّ لوَجْهِكَ التَّبشِيرُ ... هَلاَّ غَضِبْتَ لنَا وأنْتَ أمِيرُ)

(قَدْ كانَ حَقُكَ أنْ تقولَ لبَارِقٍ ... يَا آل بَارِقَ فِيمَ سُبَّ جَرِيرُ؟} )

فقالَ بِشْرٌ: أما وَجَد ابنُ اللَّخْنَاءِ رَسُولاً غَيْرِي؟ !
قَالَ: وكَقَولِ الأخْطَلِ:
(ألاَ سَائِلِ الجَحَّافَ هَلْ هُوَ ثَائِرٌ ... بقَتْلَى أُصِيْبَتْ من سُلَيْمُ وعامِرِ)

فقدَّرَ أنَّهُ يُعَيرِّ الجَحِّافَ بهَذَا القَوْلِ ويُقَصِّر بهِ فيهِ، فأجْرَاهُ

اسم الکتاب : عيار الشعر المؤلف : ابن طباطبا العلوي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست