responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 95
وصدقت أَبى إِسْحَاق وجدى إِبْرَاهِيم وعمى إِسْمَاعِيل وأخى يُوسُف هِشَام وَزيد بن على لَا يعلم الْغَيْب إِلَّا الله وَدخل زيد بن عَليّ على هِشَام بن عبد الْملك فَقَالَ لَهُ هِشَام بلغنى أَنَّك تحدث نَفسك بالخلافة وَلَا تصلح لَهَا لِأَنَّك ابْن أمة فَقَالَ لَهُ أما قَوْلك إنى أحدث نفسى بالخلافة فَلَا يعلم الْغَيْب إِلَّا الله وَأما قَوْلك إنى ابْن أمة فإسماعيل ابْن أمة أخرج الله من صلبه خير الْبشر مُحَمَّدًا وَإِسْحَاق ابْن حرَّة أخرج الله من صلبه القردة والخنازير الرَّغْبَة فِي السراري أَبنَاء الْإِمَاء يتفوقون قَالَ الأصمعى وَكَانَ أَكثر أهل الْمَدِينَة يكْرهُونَ الْإِمَاء حَتَّى نَشأ مِنْهُم على بن الْحُسَيْن وَالقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر وَسَالم بن عبد الله بن عمر ففاقوا أهل الْمَدِينَة فقها وعلما وورعا فَرغب النَّاس فِي السراري

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست