responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 81
ورحيين فينب التيسان وينهق العيران وينبح الكلبان وتدور الرحيان فيعج الوادى والشقية مِنْكُن من يَتَزَوَّجهَا الْحَضْرَمِيّ فيكسوها الْحَرِير ويطعمها الخمير ويحملها لَيْلَة الزفاف على عود تعنى سرجها الأصمعى قَالَ سَمِعت أَعْرَابِيًا يشار امْرَأَته فَقَالَت لَهَا أُخْته أما وَالله أَيَّام شرخه إِذْ كَانَ ينكتك كَمَا ينكت الْعظم عَن مخه لقد كنت لَهُ تبوعا وَمِنْه مسموعا فَلَمَّا لَان مِنْهُ مَا كَانَ شَدِيدا وأخلق ماكان جَدِيدا تَغَيَّرت لَهُ أما وَالله لَئِن تغير مِنْهُ الْبَعْض لقد تغير مِنْك الْكل لأعرابى فى زَوجته وَقيل لأعرابى كَيفَ حبك لزوجتك قَالَ رُبمَا كنت مَعهَا على الْفراش فمدت يَدهَا إِلَى صدرى فوددت وَالله أَن آجره خرت من السّقف فقدت يَدهَا وضلعين من أضلاع صدرى ثمَّ أنشأ يَقُول لقد كنت مُحْتَاجا إِلَى موت زوجتى وَلَكِن قرين السوء بَاقٍ معمر فيا ليتها صَارَت إِلَى الْقَبْر عَاجلا وعذبها فِيهِ نَكِير ومنكر لآخر فِي مثله وَتزَوج أعرابى امْرَأَة فطالت فى صحبتهَا لَهُ فَتغير لَهَا وَقد طعنت فى

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست