responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 66
ورداء عمريا وحذونا لَهُ نَعْلَيْنِ حضرميين فَلَمَّا نظر الشَّاب فِي عطفيه وأعجبته نَفسه قَالَ يَا هَذَا أبغني أشرف أيم بِالْبَصْرَةِ أَو أشرف بكر بهَا قلت يَا ابْن أخي مَعَك مَال قَالَ أَنا مَال كَمَا أَنا قلت يَا ابْن أخي كف عَن هَذَا قَالَ انْظُر مَا أَقُول لَك قلت فَإِن أشرف أيم بِالْبَصْرَةِ هِنْد ابْنة أبي صفرَة أُخْت عشرَة وعمة عشرَة وحالها فِي قَومهَا حَالهَا وأشرف بكر بِالْبَصْرَةِ الملاة بنت زُرَارَة بن أوفى الجرشِي قاضى الْبَصْرَة قَالَ اخطبها على قلت يَا هَذَا إِن أَبَاهَا قاضى الْبَصْرَة قَالَ انْطلق بِنَا إِلَيْهِ فَانْطَلَقْنَا إِلَى الْمَسْجِد فَتقدم فَجَلَسَ إِلَى القاضى فَقَالَ لَهُ من أَنْت يَا ابْن أخى قَالَ لَهُ عبد الحميد بن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف خَال رَسُول الله قَالَ مرْحَبًا بك مَا حَاجَتك قَالَ جِئْت خاطبا قَالَ وَمن ذكرت قَالَ الملاة ابْنَتك قَالَ يَا ابْن أخي مَا بهَا عَنْك رَغْبَة وَلكنهَا امْرَأَة يفتات عَلَيْهَا فِي أمرهَا فاخطبها إِلَى نَفسهَا فَقَامَ إِلَيّ فَقلت مَا صنعت قَالَ قَالَ كَذَا وَكَذَا قلت ارْجع بِنَا وَلَا تخطبها قَالَ اذْهَبْ بِنَا إِلَيْهَا فَدَخَلْنَا دَار زُرَارَة فَإِذا دَار فِيهَا مقاصير فَاسْتَأْذَنا على أمهَا فلقيتنا بِمثل كَلَام الشَّيْخ ثمَّ قَالَت وَهَا هِيَ فِي تِلْكَ الْحُجْرَة قلت لَهُ لَا تأتها قَالَ أليست بكرا قلت بلَى قَالَ ادخل بِنَا إِلَيْهَا فَاسْتَأْذَنا فَأَذنت لنا فَوَجَدْنَاهَا جالسة وَعَلَيْهَا ثوب قوهى رَقِيق معصفر تَحْتَهُ سَرَاوِيل يرى مِنْهَا بَيَاض جَسدهَا ومرط قد جمعته على فخذيها ومصحف على كرسى بَين يَديهَا فأشرجت الْمُصحف ثمَّ نحته فسلمنا فَردَّتْ ثمَّ رَحبَتْ بِنَا ثمَّ قَالَت من أَنْت قَالَ أَنا عبد الحميد بن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ خَال رَسُول الله

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست