responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 61
أحسن مَا وَصفه واصف بنظم أَو شعر زواج عَمْرو بن حجر من بنت عَوْف مَا وَرَاءَك يَا عِصَام وَكَانَ عَمْرو بن حجر ملك كِنْدَة وَهُوَ جد امرىء الْقَيْس أَرَادَ أَن يتَزَوَّج ابْنة عَوْف بن محلم الشَّيْبَانِيّ الَّذِي يُقَال فِيهِ لَا حر بوادي عَوْف لإفراط عزه وهى أم إِيَاس وَكَانَت ذَات جمال وَكَمَال فَوجه إِلَيْهَا امْرَأَة يُقَال لَهَا عِصَام لتنظر إِلَيْهَا وتمتحن مَا بلغه عَنْهَا فَدخلت على أمهَا أُمَامَة بنت الْحَرْث فأعلمتها مَا قدمت لَهُ فَأرْسلت إِلَى ابْنَتهَا فَقَالَت أى بنية هَذِه خالتك أَتَت إِلَيْك لتنظر إِلَى بعض شَأْنك فَلَا تستري عَنْهَا شَيْئا أَرَادَت النّظر إِلَيْهِ من وَجه وَخلق وناطقيها فِيمَا استنطقتك فِيهِ فَدخلت عِصَام عَلَيْهَا فَنَظَرت إِلَى مَا لم تَرَ عينهَا مثله قطّ بهجة وحسنا وجمالا وَإِذا هى أكمل النَّاس عقلا وأفصحهم لِسَانا فَخرجت من عِنْدهَا وهى تَقول ترك الخداع من كشف القناع فَذَهَبت مثلا ثمَّ أَقبلت إِلَى الْحَارِث فَقَالَ لَهَا مَا وَرَاءَك يَا عِصَام فأرسلها مثلا قَالَت صرح المخض عَن الزّبد فَذَهَبت مثلا قَالَ أَخْبِرِينِي قَالَت أخْبرك حَقًا وصدقا

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست