responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 47
إِمَام الْحَيّ فَإِذا بعقرب تدب فَأخذت الْإِنَاء فأكفأته عَلَيْهَا ثمَّ قلت يَا زَيْنَب لَا تتحركي حَتَّى آتِي فَلَو شهدتني يَا شعبي وَقد صليت وَرجعت فَإِذا أَنا بالعقرب قد ضربتها فدعوت بالسكت وَالْملح فَجعلت أمغث أصبعها وأقرأ عَلَيْهَا بِالْحَمْد والمعوذتين وَكَانَ لي جَار من كِنْدَة يفزع امْرَأَته ويضربها فَقلت فِي ذَلِك كُنْتُم زعمتم أَنَّهَا ظلمتكم كَذبْتُمْ وَبَيت الله بل تظلمونها فَإِن لَا تعدوا أمهَا من نِسَائِكُم فَإِن أَبَاهَا وَالِد لن يشينها وَإِن لَهَا أعمام صدق وإخوة وشيخا إِذا شِئْتُم تأيم دونهَا قَالَت النوار فَإِذا لانشاء لِمعَاذ بن جبل فتْنَة الضراء وفتنة السَّرَّاء وَعَن رَجَاء بن حَيْوَة عَن معَاذ بن جبل قَالَ إِنَّكُم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم من فتْنَة السَّرَّاء وَهِي النِّسَاء إِذا تحلين بِالذَّهَب ولبسن ريط الشَّام وَعصب الْيمن فأتعبن الْغَنِيّ وكلفن الْفَقِير مَا لَا يُطَاق وَقَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان من أَرَادَ أَن يتَّخذ جَارِيَة للمتعة ليتخذها بربرية وَمن أرادها للْوَلَد فليتخذها فارسية وَمن أَرَادَ للْخدمَة ليتخذها رُومِية

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست