responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 42
زواج عُثْمَان من نائلة مؤهلات ومواصفات قَالَت تماضر امْرَأَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لعُثْمَان بن عَفَّان هَل لَك فِي ابْنة عَم لى بكر جميلَة ممتلئة الْخلق أسيلة الخد أصيلة الرَّأْي تتزوجها قَالَ نعم فَذكرت لَهُ نائلة بنت الفرافصة الْكَلْبِيَّة فَتَزَوجهَا وَهُوَ نَصْرَانِيَّة فتحنفت وحملت إِلَيْهِ من بِلَاد كلب فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ قَالَ لَهَا لَعَلَّك تكرهين مَا تَرين من شيبي قَالَت وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنِّي من نسْوَة أحب أَزوَاجهنَّ إلَيْهِنَّ الكهل قَالَ إِنِّي قد جزت الكهول وَأَنا شيخ قَالَت أذهبت شبابك مَعَ رَسُول الله فِي خير مَا ذهبت فِيهِ الْأَعْمَار قَالَ أتقومين إِلَيْنَا أم نقوم إِلَيْك قَالَت مَا قطعت إِلَيْك من أَرض السماوة وَأُرِيد أَن أنثني إِلَى عرض الْبَيْت وَقَامَت إِلَيْهِ فَقَالَ لَهَا انزعي ثِيَابك فنزعتها فَقَالَ حلى مرطك قَالَت أَنْت وَذَاكَ قَالَ الْحسن فَلم تزل نائلة عِنْد عُثْمَان حَتَّى قتل فَلَمَّا دخل إِلَيْهِ وقته بِيَدِهَا فجذمت أناملها فَأرْسل أليها مُعَاوِيَة بعد ذَلِك يخطبها فَأرْسلت إِلَيْهِ مَا ترجو من امْرَأَة جذماء وَقيل إِنَّهَا قَالَت لما قتل عُثْمَان إِنِّي رَأَيْت الْحزن يبْلى كَمَا يبْلى الثَّوْب وَقد خشيت أَن يبْلى حزن عُثْمَان من قلبى فدعَتْ بفهر فهتمت فاها وَقَالَت وَالله لأقعد أحد منى مقْعد عُثْمَان أبدا

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست