responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 39
خطبَته لِخَدِيجَة الزَّوْج المثالي وَلما خطب رَسُول الله خَدِيجَة بنت خويلد بن عبد الْعُزَّى ذكرت ذَلِك لورقة بن نَوْفَل وَهُوَ ابْن عَمها فَقَالَ هُوَ الْفَحْل لَا يُقْدَع أَنفه تزوجيه خطْبَة عمر بن الْخطاب لأم كُلْثُوم بننت أبي بكر لَا حَاجَة لي فِيهِ إِنَّه خشن الْعَيْش شَدِيد على النِّسَاء وخطب عمر بن الْخطاب أم كُلْثُوم بنت أَبى بكر وهى صَغِيرَة فَأرْسل عمر إِلَى عَائِشَة فَقَالَت الْأَمر إِلَيْك فَلَمَّا ذكرت ذَلِك عَائِشَة لأم كُلْثُوم قَالَت لَا حَاجَة لى فِيهِ فَقَالَت عَائِشَة أترغبين عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَت نعم إِنَّه خشن الْعَيْش شَدِيد على النِّسَاء فَأرْسلت عَائِشَة إِلَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَأَخْبَرته فَقَالَ لَهَا أَنا أكفيك فَأتى عمر فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بَلغنِي عَنْك أَمر أُعِيذك بِاللَّه مِنْهُ قَالَ مَا هُوَ قَالَ بَلغنِي أَنَّك خطبت أم كُلْثُوم بنت أَبى بكر قَالَ نعم أفرغبت بهَا عني أم رغبت بِي عَنْهَا قَالَ لَا وَاحِدَة مِنْهُمَا وَلكنهَا حدثة نشأت تَحت كنف خَليفَة رَسُول الله فِي لين ورفق وفيك غلظة وَنحن نهابك وَمَا نقدر أَن نردك عَن خلق من أخلاقك فَكيف بهَا خالفتك فِي شَيْء فسطوت بهَا كنت

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست