responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 241
فى الْأَمْثَال السائرة قَالَ ابْن عبد ربه وَنحن الْقَائِلُونَ بعون الله وتوفيقه فى الْأَمْثَال الَّتِى هى وشى الْكَلَام وجوهر اللَّفْظ وحلى الْمعَانى والتى تخيرتها الْعَرَب وقدمتها الْعَجم ونطق بهَا كل زمَان وعَلى كل لِسَان فهى أبقى من الشّعْر وأشرف من الخطابة لم يسر شَيْء مسيرها وَلَا عَم عمومها حَتَّى قيل أَسِير م مثل وَقَالَ الشَّاعِر مَا أَنْت إِلَّا مثل سَائِر يعرفهُ الْجَاهِل والخابر وَلَقَد ضرب الله عز وَجل الْأَمْثَال فى كِتَابه وضربها رَسُول الله فى كَلَامه قَالَ الله عز وَجل وَمثل هَذَا الْقُرْآن كثير وَمن أَمْثَال الْعَرَب مِمَّا روى أَبُو عبيد جردناها من الْآدَاب الَّتِى أَدخل فِيهَا أَبُو عبيد إِذْ كُنَّا قد أفردنا للأدب والمواعظ كتبنَا غير هَذَا وضممنا إِلَى أَمْثِلَة الْعَرَب الْقَدِيمَة مَا جرى على أَلْسِنَة الْعَامَّة من الْأَمْثَال المستعملة وفسرنا من ذَلِك مَا احْتَاجَ إِلَى التَّفْسِير

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست