responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 233
قصَّة دارمية الحجونية مَعَ مُعَاوِيَة رَحمَه الله تَعَالَى سهل بن أَبى سهل عَن أَبِيه قَالَ حج مُعَاوِيَة فَسَأَلَهُ عَن امْرَأَة من بنى كنَانَة كَانَت تنزل بالحجون يُقَال لَهَا دارمية الحجونية وَكَانَت سَوْدَاء كَثِيرَة اللَّحْم فَأخْبر بسلامتها فَبعث إِلَيْهَا فجيء بهَا فَقَالَ مَا حالك يابنة حام فَقَالَت لست لحام إِن عبنتى أَنا امْرَأَة من بنى كنَانَة قَالَ صدقت أَتَدْرِينَ لم بعثت إِلَيْك قَالَت لَا يعلم الْغَيْب إِلَّا الله قَالَ بعثت إِلَيْك لأسألك علام أَحْبَبْت عليا وأبغضتنى وواليته وعاديتنى قَالَت أَو تعفنى قَالَ لَا أعفيك قَالَت أما إِذْ أَبيت فإنى أَحْبَبْت عليا على عدله فى الرّعية وقسمه بِالسَّوِيَّةِ وأبغضبك على قتال من هُوَ أولى مِنْك بِالْأَمر وطلبتك مَا لَيْسَ لَك بِحَق وواليت عليا على مَا عقد لَهُ رَسُول الله من الْوَلَاء وحبه الْمَسَاكِين وإعظامه لأهل الدّين وعاديتك على سفكك الدِّمَاء وجورك فى الْقَضَاء وحكمك بالهى قَالَ فَلذَلِك انتفخ بَطْنك وَعظم ثدياك وربت عجيزتك قَالَت تنهد وَالله كَانَ يضْرب الْمثل فى ذَلِك لَا بى

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست