responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 207
منى إِلَيْك وعبرة مسفوحة حادت بوكفها وَأُخْرَى تخنق هَل يسمعنى النَّضر إِن ناديته أم كَيفَ يسمع ميت لَا ينْطق أمحمد يَا خير ضنء كَرِيمَة من قومه والفحل فَحل معرق مَا كَانَ ضرك لَو مننت وَرُبمَا من الْفَتى وَهُوَ المغيظ المحنق فالنضر أقرب من أسرت قرَابَة وأحقهم إِن كَانَ عنقًا يعْتق ظلت سيوف بنى أَبِيه تنوشه لله أَرْحَام هُنَاكَ تشقق صبرا يُقَاد إِلَى الْمنية متعبا رسف الْمُقَيد هُوَ عان موثق عمر بن الْخطاب والخنساء فى أخويها الأصمعى قَالَ نظر عمر بن الْخطاب إِلَى خنساء وَبهَا نودب فِي وَجههَا فَقَالَ مَا هَذِه الندوب يَا خنساء قَالَت من طول الْبكاء على أخوى قَالَ لَهَا أَخَوَاك فى النَّار قَالَت ذَلِك أطول لحزنى عَلَيْهِمَا إِنَّمَا كنت أشْفق عَلَيْهِمَا من الْقَتْل وَأَنا الْيَوْم أبكى لَهما من النَّار وأنشدت تَقول

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست