responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 190
فَقَالَ ابْن الزبير إِن هَذَا شَاعِر وسيهجونى فَإِن شِئْت ضربت عُنُقه وَإِن كرهت ذَلِك فاختاري نِكَاحه وقرى فقرت واختارت نِكَاحه وَمَكَثت عِنْده زَمَانا ثمَّ طَلقهَا وَنَدم فى طَلاقهَا إِن فى نفسى من النوار شَيْئا وَعَن الاصمعى عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَن أَبى مخروم عَن راوية الفرزدق قَالَ قَالَ لى الفرزدق يَوْمًا امْضِ بِنَا إِلَى حَلقَة الْحسن فإنى أُرِيد أَن اطلق النوار فَقلت لَهُ إنى أَخَاف أَن تتبعها نَفسك وَيشْهد عَلَيْك الْحسن وَأَصْحَابه قَالَ انهض بِنَا فَجِئْنَا حَتَّى وقفنا على الْحسن فَقَالَ الفرزدق كَيفَ أَصبَحت أَبَا سعيد قَالَ بِخَير كَيفَ أَصبَحت يَا أَبَا فراس فَقَالَ تعلمن أَنى طلقت النوار ثَلَاثًا قَالَ الْحسن وَأَصْحَابه قد سمعنَا فَانْطَلَقْنَا فَقَالَ لى الفرزدق يَا هَذَا إِن فى نفس من النوار شَيْئا فَقلت حذرتك فَقَالَ نَدِمت ندامة الكسعى لما غَدَتْ منى مُطلقَة نوار وَكَانَت حنتى فَخرجت مِنْهَا كآدم حِين اخرجه الضرار وَلَو أَنى ملكت بهَا يمينى لَكَانَ على للقدر الْخِيَار قيس بن ذريح وَطَلَاق امْرَأَته فَأَصْبَحت الْغَدَاة ألوم نفسى وَمِمَّنْ طلق امْرَأَته وتبعها نَفسه قيس بن الذريح وَكَانَ أَبوهُ أَمر بِطَلَاقِهَا فَطلقهَا وَنَدم فَقَالَ فى ذَلِك

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست