responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 187
من طلق امْرَأَته ثمَّ تبعها نَفسه بَين الْعُرْيَان وَبنت عمرَان إِن الغزال الذى ضيعت مَشْغُول الْهَيْثَم بن عدى قَالَ كَانَت تَحت الْعُرْيَان بن الْأسود بنت عَم لَهُ فَطلقهَا فتبعها نَفسه فَكتب إِلَيْهَا يعرض إِلَيْهَا بِالرُّجُوعِ فَكتبت إِلَيْهِ إِن كنت ذَا حَاجَة فاطلب لَهَا بَدَلا إِن الغزال الذى ضيعت مَشْغُول فَكتب إِلَيْهَا من كَانَ ذَا شغل فَالله يكلؤه وَقد لهونا بِهِ وَالْحَبل مَوْصُول وَقد قضينا من استطرافه طرفا وفى الليالى وَفِي أَيَّامهَا طول والوليد وَزَوجته سعدى مَا كنت لتعذب عينين نظرتا إِلَى سعدى وطلق الْوَلِيد بن يزِيد امْرَأَته سعدى فَلَمَّا تزوجت اشْتَدَّ ذَلِك عَلَيْهِ وَنَدم على مَا كَانَ مِنْهُ فَدخل عَلَيْهِ أشعب فَقَالَ لَهُ أبلغ سعدى عَنى رِسَالَة وَلَك منى خَمْسَة آلَاف دِرْهَم فَقَالَ عجلها فَأمر لَهُ بهَا فَلَمَّا قبضهَا قَالَ هَات رِسَالَتك فأنشده أسعدى مَا إِلَيْك لنا سَبِيل وَلَا حَتَّى الْقِيَامَة من تلاق بلَى وَلَعَلَّ دهرا أَن يؤاتى بِمَوْت من خَلِيلك أَو فِرَاق

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست