responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 184
هَكَذَا تكون الإخوان وَعَن الزهرى قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء لامْرَأَته إِذا رأيتنى غضِبت فترضينى وَإِن رَأَيْتُك غضِبت ترضيك وَإِن رَأَيْتُك غضِبت ترضيك وَإِلَّا لم نصطحب قَالَ الزهرى وَهَكَذَا تكون الإخوان بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قلبى قَالَ الأصمعى كنت أختلف إِلَى أعرابى أقتبس مِنْهُ الْغَرِيب فَكنت إِذا اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ يَقُول يَا أُمَامَة ائذنى لَهُ فَتَقول ادخل فاستأذنت عَلَيْهِ مرَارًا فَلم أسمعهُ يذكر أُمَامَة فَقلت يَرْحَمك الله مَا أسمعك تذكر أُمَامَة قَالَ فَوَجَمَ وجمة فندمت على مَا كَانَ منى ثمَّ أنشأ يَقُول ظعنت أُمَامَة بِالطَّلَاق ونجوت من غل الوثاق بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قلبى وَلم تبك المآقى لَو لم يرح بِطَلَاقِهَا لأرحت نفسى بالإباق ودواء مَالا تشتهيه النَّفس تَعْجِيل الْفِرَاق والعيش لَيْسَ يطيب من إلفين من غير اتِّفَاق ألذ من لَيْلَة الْعرس وَعَن الشيبانى طلق أَبُو مُوسَى امْرَأَته وَقَالَ فِيهَا تجهزى للطَّلَاق وارتحلى فَذا دَوَاء المجانب الشرس

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست