responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 177
الْبَاب السَّادِس أبْغض الْحَلَال إِلَى الله الطَّلَاق من ملح الأصمعى وغريبه الْمُغيرَة وَزَوجته فارعة الْحسن وَعَائِشَة بنت طَلْحَة إِلَى غير رَجْعَة فَارقهَا قبل أَن تفرق شَمله قمة الْكَرَاهِيَة هَكَذَا تكون الإخوان بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قلبى ألذ من لَيْلَة الْعرس تِلْكَ راضية بموضعها مُحَمَّد هُوَ الدُّنْيَا لَا يَدُوم نعيمها وصلتك رحم من طلق امْرَأَته ثمَّ تبعتها نَفسه إِن الغزال الذى ضيعت مَشْغُول مَا كنت لتعذب عينين نظرتا إِلَى سعدى ابْن أَبى بكر وَامْرَأَته وَكَانَت جنتى فَخرجت مِنْهَا من أَخْبَار النوار إِن فى نفسى من النوار شَيْئا أبعد صُحْبَة خمسين عَاما رضت الصعاب فَلم تحسن رياضتها الرشيد والأصمعى ملح الأصمعى وغرائبه وَأَنت طَالِق إِن أجَاز زَوجك مُحَمَّد بن الْغَار قَالَ حَدَّثَنى عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أخى الْأَصْمَعِي قَالَ سَمِعت عمى يَقُول توصلت بالملح وَأدْركت بالغريب وَقَالَ عمى للرشيد فى بعض حَدِيثه بلغنى يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن رجلا من الْعَرَب طلق فى يَوْم خمس نسْوَة قَالَ إِنَّمَا يجوز ملك الرجل أَربع نسْوَة فَدخل عَلَيْهِنَّ يَوْمًا فوجدهن متلاحيات متنازعات وَكَانَ شنطيرا فَقَالَ إِلَى مَتى هَذَا التَّنَازُع مَا إخال هَذَا الْأَمر إِلَّا من قبلك يَقُول ذَلِك لامْرَأَة مِنْهُنَّ اذهبى فَأَنت طَالِق فَقَالَت لَهُ صاحبتها عجلت عَلَيْهَا بِالطَّلَاق وَلَو أدبتها بِغَيْر ذَلِك لَكَانَ حَقِيقا فَقَالَ لَهَا وَأَنت أَيْضا طَالِق

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست