responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 173
قَالَت مَا عَنْك رَغْبَة فَتَزَوجهَا ثمَّ انْصَرف إِلَى ابْن همام فَقَالَ لَهُ مَا صنعت قَالَ وَالله مَا تزوجتنى إِلَّا بِشَرْط بعد شَرط قَالَ أَو لهَذَا بَعَثْتُك ثمَّ قَالَ فِي ذَلِك رَأَتْ غُلَاما على شَرط الطلابة لَا يعيا بإرقاص بردى الخلاخيل مبطنا بدخيس اللَّحْم تحسبه مِمَّا يصور فى تِلْكَ التماثيل أكفا من الْكُفْء فى عقد النِّكَاح وَمَا يعيابه حل هميان السَّرَاوِيل تركتهَا والأيامى غير وَاحِدَة فاحبسه عَن بَيتهَا يَا حَابِس الْفِيل السلولى وَامْرَأَة خطبهَا يَا ليتنى المجعول فِي النَّار وَعَن الْهَيْثَم بن عدى عَن ابْن عَيَّاش قَالَ كَانَ النِّسَاء يجلسن لخطابهن فَكَانَت امْرَأَة من بنى سلول تخْطب وَكَانَ عبد الله ابْن همام السلولى يخطبها فَإِذا دخل عَلَيْهَا تَقول لَهُ فدَاك أَبى وأمى وَتقبل عَلَيْهِ تحدثه وَكَانَ شَاب من بنى سلول يخطبها فَإِذا دخل عَلَيْهَا الشَّاب وَعِنْدهَا عبد الله بن همام قَالَت للشباب قُم إِلَى النَّار وَأَقْبَلت بوجهها وحديثها على عبد الله ثمَّ إِن الشَّاب تزَوجهَا فَلَمَّا بلغ ذَلِك عبد الله بن همام قَالَ

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست