responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 167
وَأما الْجُبْن فإنى مالى إِلَّا نفس وَاحِدَة فَأَنا أحوطها فَلَو كَانَت لى غير نفس وَاحِدَة جدت بهَا وَأما الْغيرَة فَأمر لَا أُرِيد أَن أشارك فِيهِ وحقيق بالغيرة من كَانَت عِنْده حمقاء مثلك مَخَافَة أَن تَأتيه بِولد من غَيره فتقذفه فى حجره فَقَالَت وَهل هِنْد إِلَّا مهرَة عَرَبِيَّة سليلة أَفْرَاس تجللها بغل فَإِن أنجبت مهْرا عريقا فبالحرى وَإِن يَك إقراف فَمَا أَنْجَب الْفَحْل رجل وأمرأة تخْطب لَهُ وَثَلَاث خِصَال فى الزَّوْج هَل تطاق وتحتمل وَعَن الأصمعى قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى جَاءَت امْرَأَة إِلَى رجل تدله على امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا فَقَالَ أَقُول لَهَا لما أتتنى تدلنى على امْرَأَة مَوْصُوفَة بِجَمَال أصبت لَهَا وَالله زوجا كَمَا اشتهت إِن احتملت مِنْهُ ثَلَاث خِصَال فمنهن عجز لَا يُنَادى وليده ورقة إِسْلَام وَقلة مَال

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست