responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 166
كأنى وَضَعتهَا على الشكاعى وَأَنا أحب أَن تَقول ذَلِك إِلَى ابنيها الْوَلِيد وَسليمَان فَقَامَ إِلَيْهِ فَزعًا فَقبل يَده وَرجله وَقَالَ أنْشدك الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَلا تعرضنى لَهما قَالَ مامن ذَلِك بُد وَبعث من يدعوهما فاعتزل روح وَجلسَ نَاحيَة من الْبَيْت فَقَالَ لَهما عبد الْملك أَتَدْرِيَانِ لم بعثت إلَيْكُمَا إِنَّمَا بعثت لتعرفا لهَذَا الشَّيْخ حَقه وحرمته ثمَّ سكت ابْن زنبار وزوجه غيرَة وحمق روى أَبُو الْحسن المدائنى كَانَ عِنْد روح بن زنباع هِنْد بنت النُّعْمَان بن بشير وَكَانَ شَدِيد الْغيرَة فَأَشْرَفت يَوْمًا تنظر إِلَى وَفد جذام وَقد كَانُوا عِنْده فزجرها فَقَالَت وَالله إنى لأبغض الْحَلَال من جذام فَكيف تخَاف على الْحَرَام فيهم وَقَالَت لَهُ يَوْمًا عجبا مِنْك كَيفَ يسودك قَوْمك وفيك ثَلَاث خلال أَنْت من جذام وَأَنت جبان وَأَنت غيور فَقَالَ لَهَا اما جذام فإنى فى أرومتها وَحسب الرجل أَن يكون فِي أرومة قومه

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست