responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 165
عَلامَة الْحبّ والبغض وَيُقَال إِن الْمَرْأَة إِذا كَانَت مبغضة لزَوجهَا فعلامة ذَلِك أَن تكون عِنْد قربه مِنْهَا مرتدة الطّرف عَنهُ كَأَنَّهَا تنظر إِلَى إِنْسَان غَيره وَإِذا كَانَت محبَّة لَهُ لَا تقلع عَن النّظر إِلَيْهِ الْمَرْأَة اللثغاء وَقَالَ آخر يصف امْرَأَة لثغاء أول مَا أسمع مِنْهَا فى السحر تذكيرها الْأُنْثَى وتأنيث الذّكر والسوءة السوءاء فِي ذكر الْقَمَر لقد كنت مُحْتَاجا إِلَى موت زوجتى وَلآخر فِي زَوجته لقد كنت مُحْتَاجا إِلَى موت زوجتى وَلَكِن قرين السوء بَاقٍ معمر فيا ليتها صَارَت إِلَى الْقَبْر عَاجلا وعذبها فِيهِ نَكِير ومنكر عبد الْملك وَابْن زنباع إِنَّهَا كمشجب بَال قد أُسِيء صنعه كَانَ روح بن زنبار أثيرا عِنْد عبد الْملك فَقَالَ لَهُ يَوْمًا أَرَأَيْت امرأتى العبشمية قَالَ نعم قَالَ بِمَاذَا شبهتها قَالَ بمشجب بَال قد أُسِيء صنعه قَالَ صدقت وَمَا وضعت يدى عَلَيْهَا قطّ إِلَّا

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست