responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 161
شرهن النحيفة الْجِسْم القليلة اللَّحْم المحياض الممراض الصَّفْرَاء المسئومة العسراء السليطة الذرفاء السريعة الوثبة كَأَن لسانها حَرْبَة تضحك من غير عجب وَتقول الْكَذِب وَتَدْعُو على زَوجهَا بِالْحَرْبِ أنف فى السَّمَاء واست فى المَاء إياك وَهَؤُلَاء وفى رِوَايَة مُحَمَّد بن عبد السَّلَام الخشنى قَالَ إياك وكل امْرَأَة مذكرة مُنكرَة حَدِيدَة العرقوب بادية الظنبوب منتفخة الوريد كَلَامهَا وَعِيد وصوتها شَدِيد تدفن الْحَسَنَات وتفشى السَّيِّئَات تعين الزَّمَان على بَعْلهَا وَلَا تعين بَعْلهَا على الزَّمَان لَيْسَ فِي قَلبهَا لَهُ رأفة وَلَا عَلَيْهَا مِنْهُ مَخَافَة إِن دخل خرجت وَإِن خرج دخلت وَإِن ضحِكت بَكت وَإِن بَكَى ضحِكت وَإِن طَلقهَا كَانَت حرفته وَإِن أمْسكهَا كَانَت مُصِيبَة سفعاء ورهاء كَثِيرَة الدُّعَاء قَليلَة الإرعاء تَأْكُل لما وَتوسع ذما صخوب غضوب بذية دنية لَيْسَ تطفأ نارها وَلَا يهدأ إعصارها ضيقَة الباع مهتوكة القناع صبيها مهزول وبيتها مزبول إِذا

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست