responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 147
أُعِيذك بِاللَّه أَن يكون ذَلِك فوجهته إِلَى ذى الرياستين الْفضل بن سهل فأشخصنى إِلَى بَغْدَاد وصيرنى إِلَى ديوَان الضّيَاع ابْن يحيى وجاريتين مُحَمَّد بن يزِيد الربعى عَن الزبير عَن عبيد الله بن يحيى بن خاقَان وَزِير المتَوَكل قَالَ إِنَّه لما نَفَاهُ المتَوَكل إِلَى جَزِيرَة أقريطش فطال مقَامه بهَا تمتّع بِجَارِيَة رائعة الْجمال بارعة الْكَمَال فانسته مَا كَانَ فِيهِ من رونق الْخلَافَة وتدبيرها وَكَانَ قبل ذَلِك متيما بِجَارِيَة خلفهَا بالعراق فسلا عَنْهَا فَبَيْنَمَا هُوَ مَعَ الإقريطشية فى سرُور وحبور يحلف لَهَا أَلا يُفَارق الْبَلَد مَا عَاشَ إِذْ قدم إِلَيْهِ كتاب جَارِيَته من الْعرَاق وَفِيه مَكْتُوب كَيفَ بعدى لَا ذقتم النّوم أَنْتُم خبروني مذ بنت عَنْكُم وبنتم بمراض الجفون من خرد الْعين وَورد الخدود بعدى فتنتم يَا أخلاى إِن قلبى وَإِن ان من الشوق عنْدكُمْ حَيْثُ كُنْتُم فَإِذا مَا أَبى الْإِلَه اجتماعا فالمنايا على وحدى وعشتم أخذت هَذَا الْمَعْنى من قَول حَاتِم إِذا مَا أَتَى يَوْم يفرق بَيْننَا بِمَوْت فَكُن أَنْت الذى تتأخر فَلم يُبَاشر لَذَّة بعد كتَابَتهَا حَتَّى رضى عَنهُ المتَوَكل وَصَرفه إِلَى أحسن حالاته المعتز وَجَارِيَة لِابْنِ رَجَاء الزبيرِي قَالَ حَدَّثَنى ابْن رَجَاء الْكَاتِب قَالَ أَخذ منى الْخَلِيفَة المعتز جَارِيَة كنت أحبها وتحبنى فشربا مَعًا فى بعض اليالى فَسَكِرَ قبلهَا وَبقيت وَحدهَا وَلم تَبْرَح من الْمجْلس هَيْبَة فَذكرت مَا كُنَّا فِيهِ من أيامنا فَأخذت

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست