responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 144
وقلن أَهَذا دأبك الدَّهْر سادرا أما تستحى أما ترعوى أم تفكر ويروى أَن يزِيد بن مُعَاوِيَة لما أَرَادَ تَوْجِيه مُسلم بن عقبَة إِلَى الْمَدِينَة اعْترض النَّاس فَمر بِهِ رجل من أهل الشَّام مَعَه ترس قَبِيح فَقَالَ يَا أَخا أهل الشَّام مجن ابْن ابي ربيعَة كَانَ أحسن من مجنك هَذَا يُرِيد قَول عمر بن أبي ربيعَة فَكَانَ مجنى دون مَا كنت أتقى ثَلَاث شخوص كاعبان ومعصر وَقَالَ أعرابى فى النحول وَلَو أَن أبقيت منى مُعَلّق بِعُود ثمام مَا تأود عودهَا وَقَالَ آخر إِن تسألونى عَن تباريح الْهوى فَأَنا الْهوى وابو الْهوى وَأَخُوهُ فَانْظُر إِلَى رجل أضرّ بِهِ الأسى لَوْلَا تقلب ظرفه دفنوه وَقَالَ مَجْنُون بنى عَامر فى النحول أَلا إِنَّمَا غادرت يَا أم مَالك صدرى أَيْنَمَا تذْهب بِهِ الرّيح يذهب وللحسن بن هانى كَمَا لَا ينقضى الأرب كَذَا لَا يفتر الطّلب وَلم يبْق الْهوى إِلَّا أقلى وَهُوَ محتسب سوى أَنى إِلَى الحيوا ن بالحركات أنتسب

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست