responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 139
وكتبت حدائق فى كفها بِالْحِنَّاءِ لَيْسَ حسن الخضاب زين كفى حسن كفى زين لكل خضاب وَقَالَ وَخرجت علينا جَارِيَة حمدَان وَقد تقلدت سَيْفا محلى وعَلى رَأسهَا قلنوسة مَكْتُوب عَلَيْهَا تَأمل حسن جَارِيَة يحار بوصفها الْبَصَر مَذْكُورَة مُؤَنّثَة فهى أُنْثَى وهى ذكر وعَلى حمائل سيفها مَكْتُوب بِالذَّهَب لم يكفه سيف بِعَيْنيهِ يقتل من شَاءَ بحديه حَتَّى تردى مرهفا صَارِمًا فَكيف أبقى بَين سيفيه فَلَو ترَاهُ لابسا درعه يخْطر فِيهَا بَين صَفيه علمت أَن السَّيْف من طرفه أقتل من سيف بكفيه وكتبت وَاجِد على منْطقَة جاريتها منصف الكوفية وفؤادى رق حَتَّى كَاد من صدرى ينسل بعض مَا بى يصدع القل ب فَمَا ظَنك بِالْكُلِّ وَمن قولى فِيمَا كتبت على كأس مذهبَة اشرب على منظر أنيق وامزج بريق الحبيب ريقى واحلل وشاح الكعاب رفقا وَاحْذَرْ على خصرها الدَّقِيق وَقل لمن لَام فى التصابى إِلَيْك خلى عَن الطَّرِيق وقف صريع الغوانى بِبَاب مُحَمَّد بن مَنْصُور فَاسْتَسْقَى فَأمر

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست