responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 134
وَقَالَ أَعْرَابِي شَكَوْت فَقَالَت كل هَذَا تبرما بحبى أراح الله قَلْبك من حبى فَلَمَّا كتمت الْحبّ قَالَت لشدما صبرت وَمَا هَذَا بِفعل شجى الْقلب وأدنو فتقضينى فأبعد طَالبا رِضَاهَا فَتعْتَد التباعد من ذنبى فشكواى تؤذيها وصبرى يسوؤها وتجزع من بعدى وتنفر من قربى فيا قوم هَل من حِيلَة تعلمونها أَشِيرُوا بهَا واستوجبوا الشُّكْر من ربى التزين والتطيب دخل رجل على مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر يسْأَله عَن التزين والتطيب فَوَجَدَهُ قَاعِدا على حشايا مصبغة وَجَارِيَة تغلله بالغالية فَقَالَ لَهُ يَرْحَمك الله جِئْت أَسأَلك عَن شَيْء فوجدتك فِيهِ قَالَ على هَكَذَا أدْركْت النَّاس وفى حَدِيث أَن النبى قَالَ إيَّاكُمْ والشعث حَتَّى لَو لم يجد أحدكُم إِلَّا زيتونة فليعصرها وليدهن بهَا وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لعَائِشَة مالى أَرَاك شعثاء مرهاء سلتاء قَالَت يَا رَسُول الله أولسنا من الْعَرَب قَالَ بلَى رُبمَا أنسيت الْعَرَب الْكَلِمَة فيعلمنيها جِبْرِيل الشعْثَاء الَّتِى لَا تدهن والمرهاء الَّتِى لَا تكتحل

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست