responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 124
قَوْلهم فى الْغَزل قَالَ ردل لحمد بن سِيرِين مَا تَقول فِي الْغَزل الرَّقِيق ينشده الْإِنْسَان فى الْمَسْجِد فَسكت عَنهُ حَتَّى أُقِيمَت الصَّلَاة وَتقدم إِلَى الْمِحْرَاب فَالْتَفت إِلَيْهِ فَقَالَ وتبرد برد رِدَاء العرو س فى الصَّيف رقرقت فِيهِ العبيرا وتسخن لَيْلَة لَا يَسْتَطِيع نباحا بهَا الْكَلْب إِلَّا هريرا ثمَّ قَالَ الله أكبر الْحجَّاج وَأَبُو هُرَيْرَة وَقَالَ الْحجَّاج دخلت الْمَدِينَة فقصدت إِلَى مَسْجِد النَّبِي فَإِذا بِأبي هُرَيْرَة قد أكب النَّاس عَلَيْهِ يسألونه فَقلت هَكَذَا افرجوا لى عَن وَجهه فأفرج لى عَنهُ فَقَالَ لَهُ أَنى إِنَّمَا أَقُول هَذَا طَاف الخيالان فهاجا سقما خيال أروى وخيال تكتما تريك وَجها ضَاحِكا ومعصما وساعدا عبلا وكفا أدرما فَمَا تَقول فِيهِ قَالَ لقد كَانَ رَسُول الله ينشد مثل هَذَا فى الْمَسْجِد فَلَا يُنكره

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست