responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 121
قَامَت تثنى وهى مرعوبة تود أَن الشمل مَجْمُوع حَتَّى إِذا مَا حاولت خطْوَة والصدر بالأرداف مَدْفُوع بَكَى وشاحاها على متنها وَإِنَّمَا أبكاهما الْجُوع فانتبه الهادون من أَهلهَا وَصَارَ للموعد مرجوع يَا ذَا الذى نم علينا لقد قلت ومنك القَوْل مسموع لَا تشغلينى أبدا بعْدهَا إِلَّا ونمامك منزوع مَا بَال خلخالك ذَا خرسة لِسَان خلخالك مَقْطُوع عاذلتى فى حبها أقصرى هَذَا لعمرى عَنْك مَوْضُوع وَفِي مَعْنَاهُ لبشار بن برد سَيِّدي لَا تأت فى قمر لحَدِيث وارقب الدرعا وتوق الطّيب ليلتنا إِنَّه واش إِذا سطعا وَله أَيْضا يَقُولَانِ لَو عزيت قَلْبك لارعوى فَقلت وَهل للعاشقين قُلُوب كثير وَشعر لجميل الْأَصْمَعِي قَالَ سمع كثير عزة منشدا ينشد شعر جميل بن معمر الَّذِي يَقُول فِيهِ مَا أَنْت والوعد الَّذِي تعديننى إِلَّا كبرق سَحَابَة لم تمطر تقضى الدُّيُون وَلست تقضى عَاجلا هَذَا الْغَرِيم وَلست فِيهِ بمعسر يَا لَيْتَني ألْقى الْمنية بَغْتَة إِن كَانَ يَوْم لقائكم لم يقدر

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست