responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 107
تزوج ابْن عبد الْعَزِيز فِي عبد الْقَيْس تعيبون أمرا ظَاهرا فِي بناتكم وَعَن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز قَالَ نزلت فى دَار رجل من بنى عبد الْقَيْس بِالْبَحْرَيْنِ فَقَالَ لى بلغنى أَنَّك خَاطب قلت نعم قَالَ فَأَنا أزَوجك قلت لَهُ إنى مولى قَالَ اسْكُتْ وَأَنا أفعل فَقَالَ أَبُو بجير فيهم أَمن قلَّة صرتم إِلَى أَن قبلتم دعاوة زراع وَآخر تَاجر وأصهب رومي وأسود فَاحم وأبيض جعد من سراة الأحامر شكولهم شَتَّى وكل نسيبكم لقد جئْتُمْ فِي النَّاس إِحْدَى المناكر مَتى قَالَ إنى مِنْكُم فمصدق وَإِن كَانَ زنجيا غليظ المشافر أكلهم وافى النِّسَاء جدوده وَكلهمْ أوفى بِصدق المعاذر وَكلهمْ قد كَانَ فى أَوْلَوِيَّة لَهُ نِسْبَة مَعْرُوفَة فى العشائر على علمكُم أَن سَوف ينْكح فِيكُم فجدعا ورغما للأنوف الصواغر فَهَلا أَبَيْتُم عفة وتكرما وهلا وجلتم من مقَالَة شَاعِر تعيبون أمرا ظَاهرا فِي بناتكم وفخركم قد جَار كل مفاخر مَتى شَاءَ مِنْكُم مغرم كَانَ جده عمَارَة عبس خير تِلْكَ العمائر وحصن بن بدر أَو زُرَارَة دارم وزبان زبان الرئيس ابْن جَابر فقد صرت لَا أَدْرِي وَإِن كنت نَاسِيا لَعَلَّ نجارا من هِلَال بن عَامر وعل رجال التّرْك من آل مذْحج وعل تميما عصبَة من يحابر وعل رجال الْعَجم من آل عالج وعل الْبَوَادِي جدلت بالحواضر زعمتم بِأَن الْهِنْد أَوْلَاد خندف وَبَيْنكُم قربى وَبَين البرابر

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست