responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 382
صَبَرتُ وَلَم أُحمَد عَلى الصَبرِشيمَتي ... لأَنَّ مَآلي لَو جَزَعتُ إِلى الصَبرِ
وَلِلَّهِ في أَثناءِ كُلِّ مُلِمَّة ... وَإِن آلَمَت لُطفٌ يَحُضُّ عَلى الشُكرِ

والشكر وإن قل فهو ثمن لكل نوال وإن جل, وقيل: ثلاث يبلغ بها الإنسان ما يحب: حسن الظن بالله تعالى, والمكافئة على القبيح بالجميل, وشكر الله على الشدة.
وقد نسب إلى الحسن البصري أنه قال: "الخير الذي لا شر فيه: الصبر مع النازلة, والشكر مع النعمة", قال الإمام علي رضي الله عنه:
لَئِن ساءَني دَهرٌ لَقَد سَرَّني دَهرُ ... وَإِن مَسَّني عُسرٌ فَقَد مَسَّني يُسرُ
لِكُلٍّ مِنَ الأَيّامِ عِندي عادَةٌ ... فَإِن ساءَني صَبرٌ وَإِن سَرَّني شُكرُ

وقيل: "من تلقى أوائل النعم بالشكر ثم أمضاها في سبل البر فقد حرسها من الزوال وحصنها من الانتقال". قال الشاعر:
يدُ المعروف غُنمٌ حيثُ كانت ... تحمّلَها شكورٌ أو كفورُ
ففي شكرِ الشكور لها جزاءٌ ... وعندَ اللَهِ ما كفرَ الكفورُ

ومما ينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو كان الصبر والشكر بعيرين ما باليت أيهما ركبت".

اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست